بين الزوجين و بين الأباء والأبناء
1صم15: 22 ا ”هوذا لاستماع افضل من الذبيحة والاصغاء افضل من شحم الكباش“
يع1: 19 ”ليكن كل انسان مسرعا فى الاستماع مبطئا فى التكلم مبطئا فى الغضب“
إن إمتياز الإبوة والأمومة متعة ولكنه يحملنا أهم مسئولية في الحياة، إذ يحسبنا الله مستأهلين للقيام بها . ونحن نؤمن أن البنون ميراث من عند الرب وأن ثمرة البطن أجرة (مز 3:127) لذلك لنا شرف القيام بمسئولية تربية أولادنا وتنشئتهم في مخافة الرب، ليحققوا قصد الله في حياتهم كخدام أمناء في ملكوت الله .
"بالحكمة يبني البيت وبالفهم يثبت" (أم 24: 3)
لقد أسس الله الزواج مند بدء الخليقة ليكون أعظم وأقدس علاقة إنسانية بين شخصين في الوجود.
فالزواج المسيحي صداقة قائمة علي الشركة والتفاهم الذي يمكَّن كل طرف من إستيعاب الآخر. وبناء الذات المشتركة الجديدة بين الزوجين والانطلاق من الأنا والأنت إلي "النحن" المسيحية المفرحة.
إن الله هو الذي خلق الرجل والمرأة بهذا التكوين الجسدي وأعطاهم إمكانية الأتحاد معاً، وهو الذي خلق الأعضاء الجنسية لمتعتنا، فالجنس هو عطية من الله - هو قدس أقداس الكيان الأنساني - من خلالة نتعلم سر الحب والشركة والعطاء ونتحد مع الله بالإنجاب، فهو أمر مقدس وطاهر لأنة من تصميم الله القدوس البار.
كتب أحد رجال الله عن زوجتة الفاضلة فقال :-
- هي المعينة لي التي تساعدني في قيادة دفة حياتنا.
- هي صديقتي التي أشتاق إليها.
- هي شريكتي في حلقة الصلاة.
الهدف: إدراك الفرق بين صفات وقدرات الرجل والمرأة مع تحديد دور الزوج والزوجة داخل العائلة.
بالرغم من إدراك المرأة العقلي أنة مــن الـصـعـب عـلـي شـخـصين غير كــامـلين أن يحققا زواجاً كاملاً؛ فهي دائماً تحلم بالشبع الكامل مع زوجها؛ فهي تريدة أن يكون رقيقاً معها، يقدرها، قوي وحكيم؛ فهي تريدة رجل يملأ كل إحتياجها. فالمرأة تريد الحماية والتدليل والحب وألا يحد من إحساسها بالحرية والأستقلال.