بنستنى لما ماهر يقدملنا حلقة, بنحس إن إحنا عايشين أحداثها وبيفكرنا بالوقت اللي حصلت فيه... تعالوا نروح لواقع حلقة جديدة بيحكيهلنا ماهر بكل تفاصيلها... هنروح معاه لحلقة:
صديقي:هل تشعر بالذنب نتيجة لمعصية أو خطية ارتكبتها؟ هل تشعر أن كل الأحداث حولك تقلي عليك بالذنب وتثقل ضميرك؟ هل اختفى الجميع من حولك ولا تجد شخص يقف بجانبك ليخفف عنك حملك؟!
صديقي: مهما كان الذي ارتكبته من ذنب أو معصية لا تدعه يثقل عليك ويؤلمك لكن اترك كل شئ وانظر إلى السيد المسيح الذي يستطيع أن يرفع عنك كل عبء الذنب والخطية فهو الوحيد الذي يستطيع شفاء ضميرك........... هو يحبك بلا مقابل.
لالالال
أصدقائي الحلقة التي سوف أحدثكم عنها اليوم تبدو عند سماعها بلا حل وأن بطلة الحلقة وهي رانيا إنسانة مخطئة ولكن قبل أن أحكي لكم عنها أريد أن أطرح عندكم سؤالاً هاماً وهو من منا بلا خطية ومن لا يرتكب الذنب والمعصية؟
أصدقائي رانيا هي فتاة في الجامعة كانت تحب سامح زميلها وكان سامح يعدها بالزواج ولكن في الحقيقة لم تكن له هذه الرغبة فخدع رانيا وأقنعها أنه لا يستطيع التحدث إليها في الجامعة لكنه يريد أن يأخذها إلى بيته وعندما ترددت اعتبر ترددها عدم ثقة فيه وبالطبع وافقت رانيا حتى تثبت له أنها تثق فيه وذهبوا معاً إلى البيت,,,,,,,, وأخطئوا وبكت رانيا ولكن سامح قال إنها ساعة شيطان وأنه لن يتركها لكن سيصلح غلطته......... وحاولت رانيا الاتصال به مرة أخرى لكنها وجدته قد سافر إلى إيطاليا وبكت رانيا ندماً,,,,,,,,
ولاحظت والدتها أن صحتها تسوء من وقت لأخر فأصرت أن تتصل بالدكتور حتى يأتي إليها وبالفعل قام بفحصها ثم قال لوالدتها إنها حامل فصرخت والدتها ووالدها أيضاً ولكنه من شدة الصدمة لم يحتمل وسقط مصاباً بجلطة في المخ,,
ومرت ثلاث سنوات ورانيا تعاني من الذنب الذي ارتكبته والذي بسببه عجز والدها وكلما تراه أمامها تزداد آلامها وتبكي لساعات طويلة,,, وتحدثت رانيا مع غادة وعبير فقالوا لها إن مشكلتها الحقيقية هي في الشعور بالذنب الذي ملأ حياتها بسبب ما حدث وفي ضميرها الذي يؤلمها في كل وقت وهذه هي المشكلة الحقيقية التي يجب أن تجد لها حل وقالت عبير إن قايين لما قتل أخوه هابيل في بداية الخليقة شعر بذنب عظيم حتى إنه قال "ذنبي أعظم من أن يحتمل" وأكدت رانيا أنها تشعر بنفس الشيء وأنها كثيراً فكرت في الانتحار لكن غادة أجابتها بأنها بذلك ستشبه أحد حواريين السيد المسيح فقد باع السيد المسيح لأعدائه ونتيجة هذه الخيانة شعر بالذنب فشنق نفسه في جذع شجرة,,,,,,,,,, فالشعور بالذنب عدو لابد من التخلص منه.
لكن هناك حل أخر وهو دم السيد المسيح ودم المسيح هو العمل الكفاري للمسيح بموته عنا على الصليب بدلاً من ذنوبنا ومعاصينا وهو الذي يستطيع أن يطهر حياتنا من الشعور بالذنب. وسألت رانيا حتى لو المسيح رحمها بسبب الذنب الذي ارتكبته فالناس من حولها لن ترحمها,,,,,,, وقالت عبير إن الناس تنسى ما يحدث مع مرور الوقت لكن أين يهرب الإنسان من نفسه ومن ضميره وهذا ما يحتاج أن يواجهه وأكدت غادة أن الشعور بالذنب أصعب من كلام الناس,, وسألت رانيا ما الذي ينصحوها لعمله فقالت غادة أنهم ينصحوها أن تأتي للسيد المسيح حتى يملأ قلبها بالغفران ويطهر ضميرها وقلبها من كل شعور بالذنب الذي يلازمها طوال السنين وتعجبت رانيا وسألت هل يمكن أن تجد غفرا ن لما فعلت فأجابت غادة بآية من الإنجيل قالها السيد المسيح "ما جئت لادعوا أبرار بل خطاة إلى التوبة",,,,,,, السيد المسيح يحبك وسيسامح كل من يأتي إليه ويعترف بذنبه أمامه ويطلب غفرانه ويعطي قلب جديد ويغسل الضمير ويطهر القلب من الشعور بالذنب,,, عندها فقط يمكن أن تبدأ الحياة الجديدة.... حياة مع المسيح..........
صديقي العزيز: لو عايز تتمتع بغفران لذنوبك وخطاياك لو عايز تتحرر من الشعور بالذنب اللي مليك ردد ورايا الدعاء ده:
"يا سيدي المسيح.. بجيلك بخزي وعاري,,, بجيلك بآلامي وأوجاعي,,, مش قادر أعيش وسط شعور المر بالذنب نتيجة معاصيّ وخطايايّ,,, قلبي ينزف بالأسى كل يوم,,, لكن دلوقتي بجيلك,,, عندك ألقى الرحمة... عندك ألقى الغفران اللي يشيل ذنبي... املا نفسي بالراحة... اشفي جرحي.. تعالى الآن لحياتي.. خلصني من كل ذنب جوايا.. تعالى غيرني.. خلصني... آمين"
سؤال حلقتنا انهارده هو:
