حلقة هذا الأسبوع يقدمها لنا صديقنا هاني بما له من أسلوب مثير في الكتابة نستمتع به جميعاً, فتعالوا لنبحر مع هاني في هذه الحلقة التي تحمل عنوان:
صديقي: هل تحب الله يكون معاك في حياتك ويكون بيحل كل مشكلاتك؟ هل تحب تحس بالله تعالى جنبك وتشوفه بيتدخل ويحل كل مشاكل عندك؟, نحب نفرحك بأن ده ممكن, ممكن الله يكون معانا من خلال المسيح عشان كده تابع معانا حلقتنا:
نن
لو حاسس إن الله بعيد عنك وعايز تحس بيه جنبك, استعد وفتّح مخك معايا وابتدي من هنا القرايه.
تبتدي قصتنا الظريفة ببطلها الأستاذ خليفة اللي قافل على نفسه باب اوضته وزعلان عشان اتقدم لوظيفة واترفض.
الأب كان بيحاول يهدّيه بإنه يقول بلاش منها الوظيفة دي وغيرك قبلك كتير أترفضوا .
لكن دي كانت الوظيفة الأخيرة لخليفة بعد ثلاثه قبليها.
ولما غلبوا معاه قالوا له خللي إيمانك بالله كبير وبكره تجيلك وظايف كتير.
لكن رد خليفة إن الإيمان ميأكلش عيش ولازم فلوس عشان نعيش.
وخليفة كان عنده معاد معي أهل خطيبته فأضطر يخرج من اوضته رغم ضيقته.
وفي جلسته مع ابو خطيبته.
عرف ابوها إن الحاله خربانه وأن خليفة من عيله جعانه.
وكان دفاع خليفة عن نفسه إن أمله في الله كبير وبكره ياما هايشتغل ويجيب فلوس كتير.
وفجأة وش خليفة انخفض, واتكسف لما حس إنه أترفض.
وبعد رجوعه حاولت أمه تريحه وبكلامها تمسح دموعه وقالت إن بكره ربنا يوفقه. لكن خليفه قاطعها من غلبه وقال هو انا كل ما اتكلم مع حد يقوللي ربنا أنا عاوز حل عملي.
وفي نهاية الحوار حست أمه بألم شديد في جنبها.وكان كلام الدكتور ان الأم محتاجه غسيل كليه. وسأل خليفة عن أي علاج غير كده فرد الدكتور إن الشفاء من عند الله.
وفي حوار رأفت مع خليفة.
بيوضح خليفه أنه مؤمن بالله لكن عايز حل عملي لكل المشاكل والحاجات غير الكلام في الغيبيات.وسأل رأفت عن معنى الغيبيات. وأجابه خليفة إنها الحاجات الغير ملموسة ..وان الدين كله غيب وكل وصاياه أنك تؤمن بالملايكة وبالكتب السماوية اللي شفتها واللي مشفتهاش والرسل اللي سمعت عنهم واللي مسمعتش....لكن فين الواقع في حياتنا.. أنا محتاج لشغل.. أعمل أيه.. ولما نطلب رأي الدين يقول أن تؤمن بالجنة.. طب هو أنا شفت الجنة.. وهل إيماني بالجنة هيشغلنى.
وقال رأفت إن شخص سيدنا المسيح اللي مش محتاج ترحله لأي مكان لأنه جنبك دلوقتي وهو مش من الغيبيات وهو اللي يقدر يغير الواقع فمع المسيح أقدر ألمس وأحس بالله تعالي ويبقي الله تعالى في حياتي حقيقة ملموسة. لما تلاقي واحد حزين لكن حزنه اتحول لفرح, لما تشوف واحد عيان وخف قدام عنيك, المسيح بيعمل كل ده ولسه بيعمل. هل حد يقدر يقول إن دى غيبيات؟ ورد خليفة كان لا. ورأفت قال إنه ممكن يجرب دلوقتي.
وسأل خليفة إشمعني المسيح عن دون الأنبياء كلهم؟
ورد رأفت لأن واحد من ألقاب المسيح هو عمانوئيل ومعناه "الله معنا" لأن من خلال المسيح الله معانا. وهو ده الحل الحقيقي اللي إنت محتاجه يا خليفه.. هو إنك تشوف وتعرف الله حق معرفة من خلال المسيح عليه السلام. تقدر تشوف الدين في الحياة اليومية وسط مشاكلك اللى المسيح يقدر يحلهالك... سعتها هتخرج من حياة الغيبيات.
صديقي لو عايز تخرج من حياة الغيبيات لحياة ملموسة واقعية مع الله تعالى لو خذت قرار إنك تتبع المسيح عليه السلام ومش عارف تعمل إيه دلوقتي,,,,,,,
"يا سيدي المسيح.... أحتاجك, أحتاج منك قوة, راحة,, أحتاج سلامك اللي يفوق كل عقل ,,,أدعوك غير حياتي,,, غير كل غيبيات وحولها لحقيقة ملموسة,,, إدّخل في حياتي كل يوم,,, أنا بعلن تبعيتي ليك فاشرق عليّ بنورك,, أشرق عليّ بحياة جديدة,, تعالى غيرني,,, خلصني,,, آمين"
سؤال حلقتنا انهارده هو: