الحلقة الثالثةعشر- الضمان الوحيد

 ep c 13

هذه الحلقة يقدمها لنا صديقنا رأفت... سوف يحكي لكم عن قصة أمل وكيف وجدت الأمان والأمل الذي كانت في حاجة إليه.

 

صديقي: هل إمتلأت بالخوف والقلق؟ هل فقدت كل مايمثل لك الأمان والأمل في المستقبل؟ هل فقدت أشخاص أحباء كانوا مصدر الإطمئنان في حياتك؟ ماذا عن المستقبل بالنسبة لك؟ هل يبدو كئيباً ومظلماً؟ كلا.......... فاليوم هو يوم بشارة سارة لك بوجود الأمان والأمل, بوجود الضمان الوحيد.... إبقى معنا وستعرفه في حلقة اليوم.

 أصدقائنا: أهلاً بكم

هذه الحلقة دارت أحداثها معي أنا وعبير مع صديقتنا الغالية أمل وتبدأ حلقتنا بحوار بين والد أمل ووالدتها ويعكس لنا الحوار حب وتعلق أمل بوالدها وإهتمامه بها ومسئوليته عنهم في كل شئ حتى بعد خطوبتها فقد طمأنها والدها أنه مسئول عن كل شئ وعليها أن تثق فيه فهو باستطاعته أن يدبر كل شئ مما جعل أمل تعقد كل أمالها على والدها  وتثق فيه هو وحده  وترى أنه هو الوحيد "ضمان حياتها".

وحدث بعد ذلك أن أحد أقارب والدها توفى وإضطر والدها للسفر وعكس لنا صوت والدة أمل مدى خوفها من هذا السفر ورفضها أن يسافر ولكنه أصر وفي الطريق كانت الفاجعة حيث إصطدمت السيارة التي يستقلها والد أمل بأخرى مما تسبب للأسف الشديد في وفاة والد أمل ومات معه الضمان, السند والصديق الغالي الذي يهتم ويدبر كل شئ...... مات الشخص الذي اعتادت أمل أن تضع كل ثقتها فيه وليس من بديل.

ومرت تسعة أشهر إلا أن أمل ظلت أيضاً مرتبكة وخائفة وتشعر بفقدها له الذي كان يمثل الحب والأمان والأمل فمعه لم تعتاد أن تفكر في شئ لأنها كانت دائماً مطمئنة بوجوده معها. ولكني أنا وعبير شجعناها أنه يوجد أيضاً من يحب ويهتم ويطمئن ويضمن المستقبل,

وأكدت عبير "نعم سيدنا المسيح يشعر بك يا أمل ويريد أن يأخذ خوفك ويعطيكي سلام" وقرأت عليها إحدى آيات الكتاب المقدس"لا تخف لأني فديتك دعوتك بإسمك. إن إجتزت في المياه فأنا معك وفي الأنهار فلا تغمرك. إذا مشيت في النار فلا تلذع واللهيب لا يحرقك".

وأكملت بقصة أيضاً في الكتاب المقدس عن حواريين السيد المسيح. فقد تعرضوا للخوف فقد كان السيد المسيح هو الضمان والأمان لهم فقد كان يجول يصنع خيراً ويشفي المرضى وفجأة وجدوه يؤخذ من بينهم ويتعذب ويتعرض للموت.

لكن السيد المسيح عاد وظهر لهم بطريقة معجزية وأعطاهم السلام والطمأنينة وغير حياتهم.

لذلك نصحها أصدقائنا بأن الأمان  المفقود والثقة لا توجد إلا في شخص السيد المسيح فهو الضمان الوحيد الذي يأتي دائماً ليهدأ العاصفة ويعطي السلام.

وسألت أمل كيف تحصل على هذا السلام والأمان من السيد المسيح, هل سيظهر لها؟! ولكننا قلنا: بالإيمان! الإيمان بالسيد المسيح حتى لو لم يظهر,, فهو يستطيع أن يعطي السلام والفرح............. الثقة في شخصه القدير الذي يهتم ويرعى عندما تسلمي حياتك له وتدعيه معنا.

والآن:رسالتي لك يا صديقي

هل فقدت كل شئ؟ الأمان, السلام, الراحة

تعالى معنا الآن لشخص السيد المسيح. فهو قادر أن يغير حياتك وظروفك ويعطيك كل ما فقدته لأنه الضمان الوحيد.

إن أردت ردد معنا هذا الدعاء:

"يا سيدي المسيح, أنت وحدك اللي تقدر تفكني من سجن الخوف.. أنت وحدك اللي تقدر تطلقني من حبس الشعور بعدم الأمان.. أنا مصدق إن فيك حريتي وضماني.. أنا مصدق إنك الضمان الوحيد لحياتي.. قوتي فيك.. سلامي ورجائي فيك.. أتبعك إلى الأبد.. خلصني.. غيرني.. حررني.. آمين".

 سؤال حلقتنا انهارده هو:

ما هي الأشياء التي تعتمد عليها كضمان لحياتك؟