تعريف :
هو حكم الله و سيادة قوانينه على الأرض و تدخله المباشر في حياة كل فرد من خليقته .
مز 103 : 19 " الرب في السماوات ثبت كرسيه و مملكته على الكل تسود.
مت 6 : 10 " ليأت ملكوتك لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض.
تاريخ ملكوت الله:
ينقسم إلى قسمين :
- الحقبة الأولى ( سلب الأرض )
- خلق السماء و الأرض : في البدء خلق الله السماء و الأرض ( تك 1 :1 )
- رئيس الملائكة لوسيفر و سقوطه :
أش 14 : 12 – 14 )
حز 28 ك 12-17
جـ خراب الأرض بعد سقوط الشيطان :
تك 1 : 2 كانت الأرض خراب و خاليه
أش 14 : 16 – 17 ( أهذا هو الرجل الذي زلزل
الأرض و زعزع الممالك – الذي جعل الممالك كقفر و
هدم مدنه….. )
د – خلق الله آدم الانسان على صورته كشبهه ليعود مرة أخرى و يتسلط على الأرض و يخضعها لملك الله و سيادته.
تك 1 : 27 ( و قال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا فيتسلطون على سمك البحر و على طير السماء ……. و على كل الأرض )
ه – ظهور ابليس مرة أخرى في المشهد على شكل حية و محاولة خداع الانسان
تك 3 : 1 ( قالت الحية للمرأة أحقاً قال الله لا تأكلا من كل شجر الجنة )
و – سقوط الانسان ( تك 3 : 6 ) ، و طرده من الجنة ( تك3 : 24 )
ز- الوعد الالهي ( نسل المرأة يسحق رأس الحية )
تك 3 : 15 ( و اضع عداوة بينك و بين المرأة و بين نسلك و نسلها – هو يسحق رأسك و أنت تسحقين عقبه )
2- الحقبة الثانية : الصراع العظيم
- قايين يقتل هابيل ( تك 4 : 2،3 ) محاولة افساد النسل
- بنو الله يتزوجون من بنات الناس ( تك 6 : 1-2 )
الطوفان للقضاء على النسل الفاسد و ابقاء نوح و نسله ( تك 6 : 9 )
- محاولة تتميم الوعد الالهي بالطرق البشرية
هاجر و اسماعيل تك 16
طرد الجارية و ابنها تك 2
4-محاولة ابيمالك أخذ سارة زوجة له و ظهور الله له في حلم ليمنعه أن يفعل ذلك تك 20
5-محاولات عديدة لقتل يعقوب لأيقاف النسل على يد عيسو و لابان و تدخل الله لإنقاذه تك 27 ، 31 ، 33
6-استعباد المصريون لبني اسرائيل بعنف و تسخيرهم للقضاء عليهم خر 1
ارسال الله موسى لإخراج الشعب ممن مصر خر 3
7- اختيار ملكاً لشعب اسرائيل ليست حسب قلب الله 1 صم 8 : 4-9
رفض الرب لشاول و مسح داود ملكاً بدلاً منه 1صم 16
8- إزاغة قلوب الملوك وراء آلهه غريبه و اختلاطهم بالأمم لفساد النسل
آخر الأنبياء هو ملاخي و بعدها توقف الصراع مدة 400 سنة تقريباً
ظهور ملكوت الله ( تحقيق الوعد )
نسل المرأة يسحق رأس الحية
- ابن الله جاء مولوداً من أمرأة ( مت 1 : 20-23 )
- الملائكة تسبح ( لو 2 : 10-14 ) ولد لكم اليوم
مخلص هو المسيح الرب " المجد لله في الأعالي و
على الأرض السلام و بالناس المسرة "
- يسوع يحيا في طاعة كاملة لأبيه السماوي
عب 5 : 8 ( مع كونه ابناً تعلم الطاعة
في 2 : 8 ، 9 و اذ وجد في الهيئة كانسان وضع
نفسه و أطاع حتى الموت موت الصليب .
مواجهه ابليس :-
ابليس يحاول أن يقضي على الرب يسوع لأنهه هو الذي سينقض مملكته و يهدها
- قتل أطفال بيت لحم ( مت 2 )
- تجربة الرب يسوع مت 4 " ان كنت ابن الله ارمي نفسك من على جناح الهيكل
- محاولة القتل بالرجم يو 10
- خيانة يهوذا و تسليمه لليهود ليقتلوه مت 26
- الصليب و الموت يو 19
الانتصار العظيم : يسوع قام ظافراً منتصراً و بقيامته :
1 – تصالحنا مع الله :
أف 2 : 16 " و يصالح الاثنان في جسد واحد مع الله بالصليب قاتلاً العداوة به "
2-جرد الرياسات و السلاطين :
كو 2 :5 " اذ جرد الرياسات و السلاطين أشهرهم جهاراً ظافراً بهم فيه "
- - ارتفع للسماء و أخذ اسماً فوق كل اسم و جلس عن يمين العظمة أف 1 : 20 ، 21
- أقامنا معه و أجلسنا معه :
أف 2 : 6 " و اقامنا معه و أجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع "
أسس ملكوت الله :
مت 28 : 18 تقدم يسوع و كلمهم قائلاً دفع الى كل سلطان في السماء و على الأرض .
الكنيسة و ملكوت الله
بقيامة المسيح من الأموات أسس الكنيسة
1- أراهم نفسه حياً … و يتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله أع 1 : 3
2- بقوة الروح القدس : و امتلاْ الجميع من الروح القدس و ابتدأوا يتكلمون بألسنة أخرى .. أع 2 :4
- بدأت الكنيسة تبشر بملكوت الله
أع 8 : 12 " و لكن لما صدقوا فيلبس و هو يبشر بالأمور المختصة بملكوت اله
4-صار ملكوت الله أعظم ما عندهم و هو كل حياتهم
أع 28 : 23 طفق يشرح لهم شاهداً بملكوت الله …من الصباح إلى المساء
- استمرت الكنيسة في رسالتها حتى تسليم الملك للآب
1 كو 15 : 24 – 25 " … لأنه يجب أن يملك حتى يضع جميع الأعداء تحت قدميه "
دعوة ملكوت الله
- لابد أن الله يدعوك أنت شخصياً
أع 9 : 5 ، 6 يارب ماذا تريد منى أن أفعل
تحتاج لكي تقبل دعوة شخصية من الله لحياتك أن :
- تنبيع كل شئ في حياتك
مت 13 : 44 – 46 انسان وجد كنزاً في حقل فمضى و باع كل ما كان له
تاجر وجد لؤلؤة كثيرة الثمن – مضى و باع كل ما كان له و اشتراها
- أن لا تحب حياتك ( أن تصبح حياتك غير ثمينة عندك
رؤ 5 : 12 … و لم يحبوا حياتهم حتى الموت
لست أحتسب لشئ و لا نفسي ثمينة عندي حتى أتم بفرح سعيي و الخدمة التي أذتها من الرب أع 20 : 24