الخضوع فى طريق القيادة
كل سلطة هى مرتبة من عند الله و الخضوع لها هو خضوع لله.
-
- فالخضوع اتجاه قلبى داخلى نابع من المخافة لله و ليس عمل اجبارى. ( خوف – مخافة )
- أساس الخضوع هو الثقة فى أن الله هو الذى وضع هذا السلطان و أن الله صالح.
- ولذا فالله هو المسئول عن نتائج الخضوع. فالخضوع الصحيح هو الطريق للقيادة الناجحة.
- كيف نخضع اذا كانت القيادة مخطئة؟
- الادراك بأن الخضوع للسلطة لا يقلل من قيمة من يخضع.
فترتيب السلطة يسهل التعامل و العلاقات.- و عندما يدرك كل فرد موقعه و مكانه سيتحقق النجاح للجميع.
- و مهما كان مكانك فى ترتيب السلطة فهذا لا يقلل من قيمتك.
- ماهو الخضوع المزيف ( الخنوع ، القدرية )؟
- الاستقلالية و الكبرياء هى أكبر معوقات الخضوع.
- فالخبرات السلبية الناتجة من مواقف فى الحياة تدفعنا للاستقلالية.
- و أفكار الناس ( جوزك على ما تعوديه ... ).
- والعناد و الاصرار مظهر آخر من الكبرياء و الاعتزاز بالرأى الذى يسبب النزاع.
- ما هو سبب التمرد فى قلب الانسان؟ ( مملكة التمرد ، مملكة الخضوع )؟
- الخضوع يفتح الطريق لتدخل الله المباشر( فى العمل، مع الأولاد، و فى العائلة ).
- يغير من أجواء التسلط ( الزوج ، المدير ، الأب ).
- يثمر بطاعة فى الأولاد. ( خضوع الأم للأب ، خضوع الأب لقوانين العمل ).
- عندما تدرك الزوجة معنى الخضوع تستقيم العلاقة داخل العائلة.
- ما هو تأثير الخضوع فى العلاقات؟
- القيادة هى التأثير فى حياة من حولك لتحقيق أهداف تعود بالنفع على الفرد والاسرة والجماعة.
- فالقيادة ليست التسلط أو التحكم فى الآخرين أو دفعهم لفائدة القائد وعمل أغراضه.
- هى تعضيد و تشجيع الزوجة لتقوم بدورها لتحقيق النجاح لكل الاسرة.
- هى توجيه الأولاد ليتحقق النمو و النجاح فى الحياة.
- فى رأيك ما هو دور القائد؟
التطبيق العملى:
- فحص الذات والتخلص من الاستقلالية والكبرياء و العناد.
- قرار شخصى باحترام قوانين الله المتمثلة فى أشكال السلطة المختلفة.
- فى حالة وجود صعوبات لا بد من الرجوع لمشيرين أكفاء.
- تجنب التسلط و القيام بالقيادة بطريقة صحيحة.
القانون الذهبى: