الخضوع فى طريق القيادة - الدرس الرابع

الخضوع.jpg

الخضوع فى طريق القيادة

كل سلطة هى مرتبة من عند الله و الخضوع لها هو خضوع لله.

 

    • فالخضوع اتجاه قلبى داخلى نابع من المخافة لله و ليس عمل اجبارى. ( خوف – مخافة )
    • أساس الخضوع هو الثقة فى أن الله هو الذى وضع هذا السلطان و أن الله صالح.
    • ولذا فالله هو المسئول عن نتائج الخضوع. فالخضوع الصحيح هو الطريق للقيادة الناجحة.

 

      • كيف نخضع اذا كانت القيادة مخطئة؟ 

 

  • الادراك بأن الخضوع للسلطة لا يقلل من قيمة من يخضع.
    فترتيب السلطة يسهل التعامل و العلاقات.
    • و عندما يدرك كل فرد موقعه و مكانه سيتحقق النجاح  للجميع.
    • و مهما كان مكانك فى ترتيب السلطة فهذا لا يقلل من قيمتك. 

 

      • ماهو الخضوع المزيف ( الخنوع ، القدرية )؟

 

  • الاستقلالية و الكبرياء هى أكبر معوقات الخضوع.
    • فالخبرات السلبية الناتجة من مواقف فى الحياة تدفعنا للاستقلالية.  
    • و أفكار الناس ( جوزك على ما تعوديه ... ).
    • والعناد و الاصرار مظهر آخر من الكبرياء و الاعتزاز بالرأى الذى يسبب النزاع.

 

      • ما هو سبب التمرد فى قلب الانسان؟ ( مملكة التمرد ، مملكة الخضوع )؟




  •  الخضوع يفتح الطريق لتدخل الله المباشر( فى العمل، مع الأولاد، و فى العائلة ).
    • يغير من أجواء التسلط ( الزوج ، المدير ، الأب ). 
    • يثمر بطاعة فى الأولاد. ( خضوع الأم للأب ، خضوع الأب لقوانين العمل ).
    • عندما تدرك الزوجة معنى الخضوع تستقيم العلاقة داخل العائلة.

 

      • ما هو تأثير الخضوع فى العلاقات؟

 

  • القيادة هى التأثير فى حياة من حولك لتحقيق أهداف تعود بالنفع على الفرد والاسرة والجماعة.
    • فالقيادة ليست التسلط أو التحكم فى الآخرين أو دفعهم لفائدة القائد وعمل أغراضه.
    • هى تعضيد و تشجيع الزوجة لتقوم بدورها لتحقيق النجاح لكل الاسرة.
    • هى توجيه الأولاد ليتحقق النمو و النجاح فى الحياة.

 

      • فى رأيك ما هو دور القائد؟



التطبيق العملى:

 

  1. فحص الذات والتخلص من الاستقلالية والكبرياء و العناد.
  2. قرار شخصى باحترام قوانين الله المتمثلة فى أشكال السلطة المختلفة.
  3. فى حالة وجود صعوبات لا بد من الرجوع لمشيرين أكفاء.
  4. تجنب التسلط و القيام بالقيادة بطريقة صحيحة.


القانون الذهبى: