هذه الحلقة تقدمها لنا صديقتنا غادة... وذلك بسبب انشغال صديقنا هاني هذا الأسبوع.
صديقي:هل أنت شخص عنيد؟ هل أنت من النوع الذي لا يبالي بآراء الآخرين؟ ولو أنت كذلك هل ترى في كل هذا العند الطريق لكسب الآخرين أو لكسب ذاتك وإخضاع الناس لاحترامها؟ لو أنت كذلك فمسكين أنت يا صديقي لأنه ليس في العناد الطريق الصحيح لكسب ذاتك أو كسب الآخرين ولكن أنت في حاجة لتغيير طباعك ومن قادر على ذلك إلا القدير وحده صانع الوجود ومبدعه
صديقي......... لو كنت كذلك فلدينا اليوم أخبار جديدة بوجود سيدنا المسيح الذي يغير ويبدل الحياة ويغير الطباع فتصبح جديدة....
لذا ادعوه معنا اليوم ليدخل إلى قلبك فتتغير حياتك وتصير زينتك الروح الوديع الهادئ........
لالالال
تدور أحداث حلقة اليوم عن همام وهو شاب جامعي ولكنه مع الأسف عنيد جداً ويشعر بأنه يحقق كيانه وشخصيته من خلال تحكمه وإصراره على تصرفاته الخاطئة ولم يكن أدل على ذلك أكثر من المشاجرة التي قامت بينه وبين ابن عمه وكان هو السبب الحقيقي وراءها ومع ذلك لم يرغب في مسامحته عندما أتى إليه,,,,,,,,, وقال أنه حلف بالله وقت المشاجرة أنه لن يسامحه إلا عندما يأتي إليه راكعاً أمام جميع الناس مقبلاً قدميه.
وأيضاً لم يكن أوقع من إثبات رجولته مع أخته ليزوجها من شخص لا ترغب فيه لمجرد أنه أتفق معه ولن يغير كلمته وكانت النتيجة أن أخته تركت البيت وهربت...... ونتيجة لما حدث طلبت والدته منه أيضاً أن يترك البيت لأنه أفقدهم كل علاقاتهم بسبب عناده وتصرفاته الخاطئة...........
وتحدثت أنا وماهر معه عن عناده الشديد الذي تسبب في كثير من المشاكل ولكنه أصر أن هذه طباعه ولن يغيرها فقلت له أن يستعد للكسر لأن الله تعالى يكره العناد لأنه بمثابة الوثن عند الله تعالى لأنه يبدو كما لو كان يعاند المولى تعالى..
وقال ماهر له بأن مواقفه تذكره بطائفة تسمى الفريسيين كانت في أيام السيد المسيح عليه السلام فقد كانوا دائماً يروا في أنفسهم أنهم الصح وبدون أخطاء فيقولون "أنهم ذرية إبراهيم ولم يستعبدوا لأحد قط " ومع الأسف من شدة العناد اتهموا السيد المسيح عليه السلام بأن به شيطان ولم يكن ذلك إلا بسبب العناد الشديد
وأضفت أيضاً أن العند دائماً ما يقود لعند أكبر فقد قاد العناد هؤلاء الناس أن يرفضوا رسالة المسيح عليه السلام ,,,,,,,,
وسأل همام ما هو الحل لهذا العناد فهو طبع غير قادر على تغييره فأجاب ماهر بأن الحل في طلب السيد المسيح وتسليم الحياة له ليغيرها ويجعلها خليقة جديدة فالإنجيل يقول "أنا في المسيح خليقة جديدة" فهو يستطيع أن يغير طباعنا وتصرفاتنا ويجعل في داخلنا قلب جديد ويستطيع المسيح ذلك بأن يرسل روحه فيغير ويجدد وجه الأرض كما يقول الإنجيل لأن السيد المسيح عليه السلام هو رحمة من الله تعالى وفي النهاية فكل ذلك متوقف عليك أنت فقط..........
صديقي: العناد هو طبع لا نشعر به في حياتنا لأنه يلمس الذات والكرامة لكنه أمام الله تعالى مثل الوثن وإذا تجاهلنا هذا العناد لا يوجد من يحصد خسائره الكثيرة إلا الشخص ذاته وفي ذلك الوقت يبدأ الله تعالى بكسر ذلك الشخص,,,,,,,,,, ويحصد هذا الشخص نتيجة عناده أصدقائه وأهله وكل شئ ولكن!!!!!!!!!! يوجد سبيل وسط كل هذا ألا وهو وجود السيد المسيح الذي يستطيع أن يغير القلب والحياة فتعالى إليه.....
صديقي: إن أردت أن تتبع المسيح الآن وتضمن الجنة ردد معي هذا الدعاء.
"يا سيدي المسيح أنا بصدق إنك بتحبني والليل هو موتك نيابة عني وبالرغم انك ما ارتكبتش ول ا,,,, آمين".
سؤال حلقتنا انهارده هو: