حلقة هذا الأسبوع يقدمها لنا صديقنا هاني بما له من أسلوب مثير في الكتابة نستمتع به جميعاً, فتعالوا لنبحر مع هاني في هذه الحلقة التي تحمل عنوان:
صديقي:هل تشعر بالوحدة؟ هل يملأ الفراغ حياتك؟ هل كل ما حولك لا يجعلك تشعر بالشبع؟
صديقي:مهما امتلأت حياتك بالصداقات والعلاقات, ومهما امتلأت بكل ما يتمناه الإنسان لحياته لن تشعر بالشبع لأن الشبع فقط في شخص سيدنا المسيح الصديق الألزق من الأخ. لأنه لا يعطي الشبع فقط بل ما هو أكثر من ذلك هو بنفسه الحياة.
لالالال
لو كنت وسط كل حياتك وحيد... وإحساسك بالراحة إحساس بعيد...
وتعبك كل يوم بيزيد... عندنا حل هيخليك سعيد... وهاتصبح إنسان جديد...
لو الإحساس بالوحدة مليك..... وكأن محدش حاسس بيك.....قرب بسرعة ليسوع المسيح.... وتعالي في حضنه دا هو شافيك....
حزين؟؟؟ في جوه قلبك أنين؟؟؟؟ مش لاقي صديق أمين؟؟
الوحدة غول بسنانه بيدوسني
وسط الفرح الحزن يفرسني
وصوت كئيب بيقولي ويقرصني
إن شــــئ مـــــــا ينــــقــصني
الوحدة لما تتكلم, تخلي الناس تبلم, وتبكي لما تتألم, ولما تشتد تعلم, حروف الحزن والخوف.... لما للمسيح تسلم, قلبك وفكرك ترنم, وتعيش وياه تتمم , الفرح رغم الظروف.
وبطل حلقة النهاردة هو شريف إللى بيشتكى من حزن عنيف.
لاحظت علية أمه وكل أصحابه كمان أنة مش زي شريف الفرحان بتاع زمان.
وكان سبب الإحساس ده إحساس مخيف بالوحدة. وبعدها كان قرار شريف أنة يروح العزبة في جو الريف .
وفي العزبة كان بيحكي لدعبس و رزقة مراته عن مشكلته وهمومه في حياته.
واتعجب شريف وقال لعم دعبس " يا عم دعبس ما أحلاك وأنت بتضحك من جواك رغم أن محلتكش أملاك و أصحاب كتير يفرحوا وياك"
ورد عم دعبس وقال"طول ما هي مستورة والنفس راضية والخطايا مغفورة هابقي زعلان بقى ليه يا أستاذ شريف بيه"
ورغم شرح شريف لعم دعبس عن همومه ومشاكله لكن عم دعبس مقدرش يفهمه.
وبعد كده اتقابل شريف مع ماهر وغادة ودار الحوار الأتي
وكان عندهم حل لشريف وهو السيد المسيح علية السلام وهو اللي يقدر يملى فراغ الحياة
لأن الحياة أتصممت واتصنعت علشان المسيح يملاها
واببتدوا يحكوا عن قصة في الإنجيل بتحكي إن كان فيه ابن ساب أبوه وبيته وعيلته علشان يعيش مع أصحابه لكن بعد ما خلصت فلوسه سابوه أصحابه لوحده. وسعتها حس إنه وحيد.
وفي الأخر قرر يرجع لأبوه وفعلا رجع وسعتها عملوا له أفراح وليالي عشان يفرحوا بيه,, وبرجوعه.
وسعتها حس بالدفء الحقيقي واتشالت من جواه كل الوحدة اللي كانت تعباه.
وسأل شريف "طيب أعمل يعني أيه"؟
والرد كان أنه يعمل زي الابن الضال اللي رجع لأبوه. لازم يجي للمسيح. ومع المسيح مش ممكن تحس بالوحدة لأنه الصديق الألزق من الأخ.
وسأل شريف طيب إيه المقابل اللي هايخده ؟
والإجابة كانت أن المسيح بيحبك من غير أي مقابل بل بالعكس هو اللي دفع نتيجة خطاياك وذنوبك.
وأخبروه إن المسيح بيعرض دايما عليه إنه يحيا معاه وبأنه يسعده ويشاركه حياته ويكون صديقه ورفيقه.
صديقي: هل حاسس بالفراغ والوحدة هل عايز ترتاح... المسيح النهاردة بيعرض عليك الراحة.
هل مش لاقي صديق تقدر تتكل عليه المسيح بيعرض عليك صداقته فهل تقبله؟
لو قررت تقبل المسيح عشان يعيش وياك ويكون صديق لحياتك صلي معانا الصلاة دي.
" يا سيدي المسيح.. أدعوك تيجي لفراغ حياتي.. حاسس بان فيه حاجة نقصاني.. وأنت يا سيدي ما ينقصني.. تعالي إملا قلبي بنورك.. أدعوك تدفي حياتي الباردة.. اشبعي من خيرك.. كن صديقي اللي يسمعني لما احتاج له.. اللي يفهمني ويحس بيّ.. ساعدني أخرج من وحدتي.. ساعدني أكون معاك.. أقبلك في حياتي.. غيرني.. خلصني.. أمين.
السؤال
كيف يمكن التغلب علي الشعور بالوحدة؟
سؤال حلقتنا انهارده هو: