بنستنى لما ماهر يقدملنا حلقة, بنحس إن إحنا عايشين أحداثها وبيفكرنا بالوقت اللي حصلت فيه... تعالوا نروح لواقع حلقة جديدة بيحكيهلنا ماهر بكل تفاصيلها... هنروح معاه لحلقة:
صديقي من منا لم يشعر بالظلم في حياته؟ ومن منا لم يهزمه الألم من قبل؟ ولكن ماذا بعد هذا الشعور الأليم؟ هل من حل أو أمل لمرارة الظلم؟؟
صديقي إن كنت تعاني من هذا الألم أو هذا الشعور,, إن كان قد هزمك قبلاً وتريد الهروب فاليوم هو يوم خلاص من هذا الألم فقد جاء السيد المسيح ليرفع عنا هذا الألم لأنه تألم من قبل مجرباً في كل شئ ويقدر أن يعين ألمك فهل أنت في احتياج إليه.
نن
من منا لم يشعر بالظلم في حياته ربما يكون قد ظلم في شئ صغير أو كبير ربما تغلب على هذا الشعور الأليم بالظلم أو مازال يشعر به وهذا الشعور هو الذي ملء صديقنا كامل فقد مد يد العون إلى خاله وساعده في حياته وقد لاقى كل هذا الخير بالشر.
صديقنا كامل لديه خال يسمى عويس وقد جاء إلى كامل ووالدته وهو ملئ بالأسى والحسرة فقد خسر كل ما يملك حتى بيته الذي يسكن فيه وعندما ذهب إلى بيت أخته والدة كامل لاقته بكل الحب والترحاب وأصرت أن يعيش معهم ليعوضهم عن والد كامل ووعده كامل بأن يبحث له عن عمل ووظيفة يدبر بها أمره.
وعرف عويس بعد ذلك أن مالك العقار الذي يعيش فيه كامل ووالدته يريد أن يدفع لهم خمسون ألف جنيهاً إذا تركوا شقتهم وعرض مالك الشقة على عويس عشرة آلاف جنيه إذا استطاع أن يقنع كامل أن يترك سكنه وعندما أحس عويس أنه لابد أن يحصل على هذا المبلغ من المال ولما تكلم مع كامل ولم يستطع أن يقنعه فكر أن يتخلص منه وبالفعل دبر له مكيدة وأبلغ عنه الشرطة وجاءوا إلى البيت ووجد في حوزته مخدرات وقبضوا عليه.
ولم يكتفي بذلك فقد أقنع والدة كامل أن تتنازل عن سكنها وأخذ هو الستون ألف جنيه وأعطاها ألفان جنيه فقط وقال لها أنه لم يقدر أن يدبر إلا غرفه صغيرة أسفل سلم عمارة ثم أعطاها مئتان جنيه لتدبر بها حالها ثم مضى واختفى.
وعندما أطلق سراح كامل التقى بهاني وعبير وظل يحكي لهم بحسرة عن ثلاث سنين كاملة ضاعت من عمره وحزنه الشديد على والدته التي ماتت من حسرتها عليه وحاولوا أن يهدأوا من غضبه ولكنه كان مليء بالإحساس بالظلم وظل يحاول لماذا فعل خاله به كل هذا بعد ما كان له خير عون وظل يقول لهم أنه لم يعامل أحد إلا بأمانة وإخلاص وأنه لم يؤذي أحد طوال حياته فلماذا يحدث معه كل هذا وتوصل إلى قرار أن يترك هذه البلد ويذهب هو وأخته يعشوا في بلد أخر.
فأخذ هاني يقول له أن السفر لن يريحك ولن يطفئ نيران الظلم بداخلك ولن ينسيك خالك وما فعله بك وأكدت عبير هذا الكلام وقالت له أن هناك طريق أخر هو لم يجربه حتى الآن وهو طريق سيدنا المسيح عليه السلام.
السيد المسيح عندما كان على أرضنا كان يعامل كل الناس بكل المحبة والرحمة ومع ذلك إفتروا عليه وطالبوا أن يصلب وحتى أقرب الناس إليه حواريه تخلوا عنه في ووقت احتياجه لهم,, وقام أحدهم بتسليمه ليتم القبض عليه ولأن السيد المسيح ذاق طعم الظلم فهو يقدر مشاعر المظلوم ويقدر أن يريحه من مرارة الشعور بالظلم وهذا ما يحتاج إليه كامل أن يرتاح من أتعابه والمسيح هو نبع هذه الراحة لأنه يدعوا الناس للراحة إذا يقول "تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم",,,,, هو الحل لكل شخص متعب من الظلم,, وكل متألم يبحث عن الراحة من يأتي إليه يجد الراحة لنفسه والمسيح يدعو الناس ليس فقط للراحة ولكن له هو شخصيا وعندما يلجئوا له سيجدوا الراحة عنده.
صديقي: إن كنت تعرضت لمواقف كنت فيها أمين مع الناس وتجدهم يسيئوا إليك,, إن كنت تتألم من مرارة الشعور بالظلم وتريد أن ترتاح, هناك شخص يشعر بكل وبكل آلامك هو شخص سيدنا المسيح,, وهو يدعوك الآن إليه إلى نبع الراحة الحقيقية فهل تأتي له الآن.
صديقي لو أنت في احتياج للمسيح ردد معي هذا الدعاء,,,,,,,
"يا سيدي المسيح.... اسمع صراخي وأناتي وتعبي,, قلبي مليان بالحزن والأسى,, حاسس بالظلم حوليّ خانقني,, أعنى, إرفعني, نجيني من الضيق اللي في قلبي,, أدخل حياتي المدمرة الحزينة,, أدخل بسلامك الغامر إشفي جراحي وأوجاعي ريحني من أتقالي وأحمالي إطفي النار اللي في قلبي أنا محتاجك,,, املاني بالراحة,,, خلصني,,, آمين"
سؤال حلقتنا انهارده هو: