الحلقة التاسعة والثلاثون: الزهقان

الحلقة التاسعة والثلاثون: الزهقان

حلقة الزهقان تقدمها لنا صديقتنا غادة... سوف تحكي لنا عن “مرتضى” الزهقان,,,  تعالوا معنا لنعرف كل هذا في حلقتنا:

صديقي:هل تشعر بالملل من الحياة؟ هل تشعر أن كل الأيام تشبه بعضها؟ هل امتلأت حياتك بالفراغ وتبحث عن حياة أفضل؟ 

عزيزي........ قد تبدو الحياة مملة وبلا معنى وقد تبدو جافة من كل معاني الحب  والعلاقات الحميمة وقد نحتاج إلى الحب والفرح والجديد كل صباح

صديقي......... لو ترغب أن تمتلئ حياتك بما هو جديد كل صباح... بالخير والفرح والسلام,,, استمع لحلقة اليوم من برنامجنا لتعرف الجديد 

لالالال

 

تدور أحداث حلقتنا اليوم عن أحد الشخصيات التي كثيراً ما نتقابل معها وكثيراً ما نشعر بما يمر به من مشكلات وهي عن "مرتضى"

مرتضى هو شخص يشعر بالملل من كل شئ ودائماً يرى في أشياء كثيرة أنها ستفقده هذا الشعور بالملل ولكن بمجرد  أن يحققها سريعاً ما يشعر بالملل منها 

وتبدأ الحلقة بأنه تقابل مع أسامة صديقه وتحدث إليه كم يشعر بالضيق وأنه لو وجد عمل فإن هذا سيكسر حياة الملل التي يعيشها فقال له أسامة أن مديره يريد شخص يعمل في الحسابات كما تمنى مرتضى ففرح جداً ومر الوقت ولكنه سرعان ما شعر بالملل وأخذ يبحث عن شئ يملأ فراغ حياته ثم قرر أن ما سيكسر ملل حياته هو الزواج فأشار عليه صديقه أسامة أن "أسماء" ابنة خالته فتاة بها كل المواصفات التي يتمناها مرتضى وكم هي رقيقة لا تسمع لها صوت.

وفجأة نستمع لصوت "أسماء" النسمة التي لا يسمع أحد لها صوت وهي تصرخ كل يوم في وجه مرتضى بأنها تشعر بالتعب والشكوى الدائمة من الجيران ومن كل شئ ومن مرتضى نفسه لأنه لا يشعر بها.

ونعود مرة أخرى لمرتضى الذي يشكو لصديقنا هاني كيف ضاق به الحال وبدأ يشعر بالملل حتى من زوجته ومن حياته ويتمنى الموت ولكن تحدث إليه هاني بأن ما يحتاجه هو أن يسير في طريق أخر وفي هذا الطريق سيجد كل ما هو في حاجة إليه ولن يشعر بالملل ففي هذا الطريق الحياة والفرح الدائم وقيامة من كل موت في حياتنا ولكن مرتضى شعر  أن ما يقوله هاني هو كلام روايات ولكن هاني أكد له بأن الذي يستطيع أن يغير الحياة ويسير معنا في هذا الطريق هو شخص سيدنا المسيح عليه السلام .

نعم هو شخص سيدنا المسيح عليه السلام ,,, فهو الوحيد في هذا العالم الذي يستطيع أن يقيم من الأموات وحكى هاني لمرتضى عن قصة من الإنجيل تحكي عن شخص كان صديق للسيد المسيح عليه السلام وفي أحد الأيام مرض ذلك الشخص فأرسلوا للمسيح حتى يأتي ويشفيه ولكنه تأخر فقد مات ذلك الشخص ورقد أربعة أيام في القبر وعندما ذهب السيد المسيح بكت أخت الشخص الميت وقالت للمسيح أنه لو كان موجود لم يمت أخوها ولكن السيد المسيح عليه السلام طلب أن يذهب إلى القبر وأيضاً أن يرفعوا الحجر الموجود وبالفعل حدث ذلك وأمر الشخص الميت أن يموت.

ولم تصدق أخته ما حدث ولكن قال لها السيد المسيح "أنا هو القيامة والحق والحياة من آمن بي فلن يموت "  

وهذا ما يستطيع السيد المسيح أن يصنعه,,, أن يقيم كل موت في حياتنا ويعطي عوضاً عنها حياة لأنه قال "أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل" فلم يأتي السيد المسيح ليعطينا الحياة ولكن ليعطيهم أفضل حياة ويقيم كل موت ويملأ الفراغ لأنه هو الحياة.

وسأل مرتضى كيف يأخذ ويتمتع بهذه الحياة فقال له هاني أن عليه أن يتوب عن كل أخطائه ويقرر أن يتبع السيد المسيح من كل قلبه.

صديقي: لو كنت من آلاف الناس الذين يعانون من ملل الحياة والضغط وأحياناً الفراغ دعوتنا اليوم أن تطلب السيد المسيح ليأتي لحياتك ويقيم كل موت فتتمتع بالحياة معه لأنه هو القيامة والحياة.س  

      

صديقي: لو عايز المسيح يخرجك من موت الزهق والملل والفراغ إلى قيامة الحياة اللي في المسيح ورايا الدعاء ده:

"يا سيدي المسيح بجيلك بكل موت عمله فيّ الزهق والملل بجيلك وبقول لك حياتي مليانة بالفراغ,,, محتاجلك تغير حياتي,,, محتاجلك تدخلني لحياة أفضل مليانة بطعم الفرح حياة ليها روح.. محتاجلك تصنع في حياتي قيامة جديدة محتاجلك تغيرني,,, خلصني,,,, آمين".

  

سؤال حلقتنا انهارده هو:

كيف يمكنك الانتصار على الملل والتمتع بالحياة؟؟