وليكون لهم أفضل.
عزيزي القارئ.... هل كنت يوماً جليس الظلام؟ هل إنقطع التيار الكهربائى عن منزلك وجلست وحيداً تفكر.. ماذا يحدث؟ أو ماذا ستفعل؟ هل فكرت يوماً إن لم تشرق شمس أرضنا بآشعتها القوية الماحية للظلام.. كيف يكون حالك؟ تأملت يوماً تلك الشمعة البسيطة والصغيرة المضيئة فى الظلام؟
صديقي.... هلما نبحث سوياً عن النور الحقيقي الذي نهتدي به في ظلمات العـالم الحالكـة السـواد والتي يبات فيها الحليم حيران... فهنيـئاً لك إذا إقتـنيت هذه الفرصة التي بين يديك!!
لقد أعمى إبليس أعين أذهاننا آخذاً ظلام قلوبنا سبيلاً ليسرق النفيث, ويُهلك الحياة, ويذبح النفوس, كما تقول الآية: "اَلسَّارِقُ لاَيَأْتِي إِلاَّلِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ.وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيوةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ" فإذا كنت تبحث عن الطريق القويم, وعن الحياة الأفضل, فها هو الطريق أمامك.. سيدنا المسيح الذي هو نور العالم, فهو يضيئ قلبك وينير فكرك ويغير حياتك ويشفي نفسك.
قارئي العزيز.... هلما نثقب في جدار ظلام قلوبنا ثقبـاً يمر منه النور الحقيقي سيدنا المسيح... نـوراً يـروى ظمأ الباحثيـن عن الحـق وعن الطريق القويـم وعن الحياة الأفضـل... نـوراً يجدد قلوبنا بحق فتصير القلوب الأنانية والمتعصبة والشريرة ترحم وتغفر وتحب... نـوراً ينير أذهاننـا بحق.
نعــم.. نحن جميعاً نحتاج إلى الحياة مع السيد المسيح.